آخر الأحداث والمستجدات 

"عودة الروح لابن عربي.. عن أيام مكناس وفاس الجميلة" عمل أدبي جديد لعبده حقي

إنطلقت بداياته الإبداعية الشعرية في أواسط السبعينات، حيث أذيعت له العديد من القصائد على أمواج الإذاعة المركزية في برنامج ( ناشئة الأدب ) الذي كان يعده الفقيدان الشاعرالرائد إدريس الجاي ومن بعده الشاعرالفلسطيني المقيم بالمغرب الأستاذ وجيه فهمي صلاح . وبإذاعة وجدة الجهوية في برنامج ( حدائق الشعر ) الذي كان يعده ويقدمه الشاعر محمد بن عمارة .

و بعد مجموعته القصصية "حروف الفقدان" وروايته "زمن العودة إلى واحة الأسياد"، صدر عن دار النشر نور بألمانيا للكاتب المغربي عبده حقي هذا الأسبوع كتاب ورقي جديد بعنوان "عودة الروح لابن عربي.. عن أيام مكناس وفاس الجميلة".

الإصدار الجديد لـعبده حقي سيرة أدبية، يستعيد من خلاله ذكرياته في مكتبة الجامع الكبير، وعلاقته بصديقه الجديد "الكمبيوتر"، وتوقف بين الحين والآخر عند قصائد من المنفى.

وعن تدوينه لسيرته الذاتية، يقول الكاتب المغربي: "لعل السؤال الذي يتبادر إلى ذهن أي كاتبة أو كاتب وهو يهم بتدوين سيرته الذاتية هو، هل حان الوقت والموعد المناسب بعد كل ما تراكم في الحياة من سنين وتجارب، من آلام وأفراح، من سماوات ملبدة بالغيوم وسماوات صحوة، لتدوين السيرة الذاتية بكل وثوق ويقين تامين؟، لذلك ربما سيطرح الكثير من القارئات والقراء متتبعي هذه السيرة الذاتية السؤال المنطقي التالي، ما لصاحبنا نراه ينطلق بهذه العجالة لتدوين سيرته الذاتية قبل الأوان؟ وهل رصيد عمره اليوم كفيل بكتابة سيرة ذاتية مغرية بالتتبع والإنصات؟".

وأضاف حقي: "إنها أسئلة منطقية ومعقولة إلى حد ما، بالنظر إلى أن أغلب الأدباء والفنانين والعلماء والمفكرين والسياسيين وغيرهم قد دونوا سيرهم الذاتية في سنوات متأخرة من أعمارهم كأنما هم كانوا يوقعون بها على شهادة وفاتهم ووداعهم للعالم الذي عمروا فيه"، مستطرداً قوله في تقديمه للكتاب "إن القارئات والقراء، في كل الأحوال، ليسوا مرغمين على قراءة السيرة الذاتية لأي كاتبة أو كاتب ما دامت في نهاية المطاف شأنا ذاتيا يخص كاتبها بالدرجة الأولى على المستوى التوثيقي لحياته الماضية وتخص بالدرجة الثانية أقاربه وأحفاده وقليلا من أصدقائه بما قد تحمله له ولهم من حقائق ووقائع وأسرار عاشها وعاشوها أو تقاسموها معه".

ومن العناوين الفرعية للإصدار، نذكر: "نوستالجيا ثقافية"، و"ناشئة الأدب الإذاعي" و"مواهب" التلفزي، و"أم القصائد"، و"مكتبة الجامع الكبير"، و"قصيدة لم تغنها عزيزة جلال"، و"أيام في جلباب السلفية"، و"قصائد من زمن المنفى"، و"الباسبور لخضر"، و"يوسف فاضل أم أحمد المرزوقي؟"، و"صديقي الجديد: الكمبيوتر وحكاية اسم مستعار".

وصدرت للكاتب عبده حقي، من قبل، مجموعة من الكتب الإلكترونية؛ من ضمنها "أساطير الحالمين" (رواية)، و"ماماغولا" (مجموعة قصصية)، "مفهوم النص في الأدب الرقمي" (دراسة في جزأين)، "صناعة الرأي العام" (مجموعة مقالات)، و"نبذة عن تاريخ الإنترنت والكتابة الإلكترونية" (ترجمة)، و"ما هو الأدب الرقمي؟"، و"متى يأتي الربيع" (مجموعة قصصية إلكترونية)، و"تمارين شعرية" (ديوان شعر إلكتروني مسموع).

كما قدم مجموعة من الترجمات كترجمة للقراءة النقدية التي أنجزتها الناقدة التشكيلية ( ليديا هارامبورغ ) لأعمال الفنان التشكيلي المغربي يوسف الغرباوي صدرت بجريدة المنظمة والصحراء المغربية على هامش مشاركته في مدينة الفنون بفرنسا، و ترجمة ثانية للقراءة النقدية التي أنجزتها الناقدة التشكيلية ( سيلين لوتوليير ) لأعمال الفنان التشكيلي يوسف الغرباوي . و ترجمة للدراسة التي نشرتها جمعية نشر الفكر الفرنسي بعنوان ( القصة القصيرة الفرنكفونية : المرجعية - إشكالية المفهوم - التحولات الإديولوجية ) صدرت بالمواقع الإلكترونية ( منتديات اتحاد كتاب الأنترنت العرب - دروب - الفوانيس - ميدوزا - من المحيط للخليج - سحر الشرق ... )

 

 

جميع الحقوق محفوظـة © المرجو عند نقل المقال، ذكر المصدر الأصلي للموضوع مع رابطه.كل مخالفة تعتبر قرصنة يعاقب عليها القانون.
الكاتب : هيئة التحرير
المصدر : هيئة تحرير مكناس بريس
التاريخ : 2017-06-28 14:27:01

 تعليقات الزوار عبر الفايسبوك 

 إعلانات 

 صوت و صورة 

1  2  3  4  5  6  7  8  9  المزيد 

 إعلانات 

 إنضم إلينا على الفايسبوك